ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ

اهلا,.بك،.,فى.،ملتقى.شلة:شباب.فى،ـبنات,,معانا:هتستمتع.,بالوقت،افتح,.قلبك,ـواتكلم’.معانا.هتسمع،،أحـلى.,اغانى,,واحلى:،كلام.,فى,:الحب،دا،إحنا.شباب،.علي:.كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Icon_minitime17/7/2010, 3:45 am

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))


معركة ذي أمر أو غزوة ذي أمر إحدى غزوات محمد بن
عبدالله نبي الإسلام، حيث أقام بقية ذي الحجة ثم غزا نجدا يريد
غطفان واستعمل على المدينة عثمان بن عفان فأقام بنجد صفرا من السنة
الثانية كله ثم رجع ولم يلق حرباً.



معركة بحران أو غزوة بحران إحدى غزوات نبي
الإسلام محمد
حيث خرج في ربيع الآخر يريد قريشا واستخلف عبد
الله بن أم مكتوم فبلغ بحران معدنا في الحجاز ثم رجع ولم يلق حربا
فصل غزوة بني قينقاع ونقض بنو قينقاع أحد
طوائف اليهود بالمدينة العهد وكانوا تجارا
وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة بشير بن عبد المنذر فحاصرهم خمس عشرة ليلة
ونزلوا على حكمه فشفع فيهم عبدالله بن أبي بن سلول
لأنهم كانوا حلفاء الخزرج وهو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد
وكانوا في طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف وأما كعب بن الأشرف اليهودي
فإنه كان رجلا من طيء، وكانت أمه من بني النضير وكان يؤذي محمد والمؤمنين
ويشبب في اشعاره بنساء المؤمنين وذهب بعد وقعة بدر إلى مكة وألب على محمد
وعلى المؤمنين فندب محمد المسلمين إلى قتله فقال من لي بكعب بن الأشرف فإنه
قد آذى الله ورسوله فانتدب رجال من الأنصار ثم من الأوس وهم محمد بن مسلمة
وعباد بن بشر بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وكان أخا كعب
بن الأشرف من الرضاعة والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن
يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه
واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم التعريض بمحمد فاطمأن
اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة
فانتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وكان الحارث بن أوس قد
جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح اليهود يتكلمون
في قتله فأذن في قتل اليهود.




معركة أحد هي المعركة التي وقعت في يوم السبت، السابع
من شوال في السنة الثالثة للهجرة [1]
والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة
الرسول محمد
صلى الله عليه وسلم وأهل مكة وأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة
وأهل تهامة [2]. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل [3] وقوة أهل مكة
وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش
والحلفاء الآخرين وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت
القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب وعهدت
قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل [4]. تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق
نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل
البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل
المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد و إصابته
وشج أحدهم (وهو عبدالله بن شهاب) جبهته الشريفة واستطاع ابن قمئة الحارثي
من إصابت انفه الشريف. يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة
العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 راميا من أصل 50
تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم
بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو صرخة الشيطان التي كان مفادها «ألا
إن محمدا قد قتل» [1] .


السياسة بعد غزوة بدر

استنادا إلى كتاب "سيرة رسول الله" للمؤرخ ابن إسحاق فإن الرسول مكث في المدينة 7 ليال فقط بعد معركة بدر الجزيرة العربية. بينما تشير المصادر
التاريخية مثل أن غزوة بني سليم كانت بسبب تحضيرهم لمهاجمة المدينة [5]
ولكن بنو سليم هربوا من مضاربهم لمجرد سماعهم بقدوم المسلمين وتركوا وراءهم
500 بعير مع الرعاة حسب سيرة الحلبي صفحة 480. حيث قام بغزو بني
سليم. وحسب رأي القمني في كتابه حروب دولة الرسول، تعد هذه إشارة إلى
محاولة الرسول تقطيع أوصال الإيلاف القرشي لصالح الكيان الإسلامي الحديث
النشوء وتم اختيار بني سليم حسب رأي القمني كذلك كونها من القبائل الكبرى
في
بعد غزوة بني سليم بشهر خرج الرسول محمد
برجاله لتأديب غطفان على حلفها مع بني سليم في الغزوة المعروفة غزوة ذي أمر
واستنادا إلى البيهقي فإن غطفان هربت كما سبقهم بنو سليم وهناك مصادر تشير
إلى أن "جمعا من ثعلبة ومحارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من
أطراف الرسول محمد" [6]، وبات المسلمون يشكلون خطرا حقيقيا على اقتصاد مكة
عن طريق السرايا التي كانت تقطع طريق قوافل قريش
التجارية وعن طريق الإغارة على القبائل لإجبارها على قطع موالاتها لمكة.
وحسب رأي سيد القمني I
"يرى المؤرخون أن السلاح الذي فاض بعد انتصار
المسلمين في معركة بدر والمال الذي جاء من فداء الأسرى المكيين
تزامنت مع آيات قرآنية تنسخ ما سلف من آيات
سابقة وكانت الآيات الجديدة تحمل روحا سياسيا
جديدا فعلى سبيل المثال قالت آيات ماقبل انتصار بدر «إن الذين آمنوا
والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا
فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون»سورة
البقرة) بينما نصت آيات المرحلة الجديدة «إن الدين عند الله
الإسلام» (سورة آل عمران) و«ومن
يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» (سورة آل
عمران)" ( يعتقد بعض المفسرين أن
تحليل سيد القمني مشكوك فيه لأنه و طبقاً
للمفسرين فمن المعلوم في الشريعة الإسلامية أن المنسوخ هو الأحكام ولم يقل
أحد بأن التقرير ينسخ. فآية {إن الذين آمنوا والذين هادوا...} تقصد من
كانوا على ديانة اليهودية إلى فترة النبي عيسى
ثم النصارى إلى فترة النبي محمد. والصابئة وهم موحدون على الفطرة من غير
نبي إلى أن تبلغهم دعوة نبي زمانهم [انظر تفاسير ابن
كثير و الطبري و القرطبي
لآية النسخ: البقرة 106 ]
حدثت في هذه الفترة الانتقالية حادثتين مهمتين
يمكن اعتبارهما من رموز بداية مؤسسة سياسية مركزية واحدة تتجاوز القبائل
المتحالفة إلى الدولة الموحدة وهاتان الحادثتان هما مقتل كعب بن الأشرف وغزوة بني قينقاع.

غزوة بني قينقاع

سبب هذه الغزوة كما يقول ابن
هشام أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها
فباعته بسوق بن قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها
فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوءتها
فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على
الصائغ فقتله وكان يهوديا وشدت اليهود على
المسلم فقتلوه فاصترخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسملون فوقع
الشر بينهم وبين بني قينقاع [7]
وكان من حديثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
جمعهم في سوقهم ثم قال: «يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل
بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في
كتابكم وعهد الله إليكم.» فقالوا: «يا محمد إنك ترى أنا
قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما
والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.»
وبعدها لجأ اليهود إلى حصونهم يقاتلون فيها، ففرض
الرسول (صلَّى الله عليه وسلم) عليهم الحصار، وأحكمه خمس عشرة ليلة حتى
اضطروا إلى التسليم، ورضوا بما يصنعه رسول الله في رقابهم ونسائهم وذريتهم،
فأمر رسول الله أن يخرجوا من المدينة . فرحلوا إلى أذرعات بالشام ولم
يبقَوا هناك طويلاً حتى هلك أكثرهم.
ويرى الشيخ محمد الغزالي:
" ما معنى أن يغضب اليهود الموحدون -كما يزعمون- من انتصار الإسلام على
الشرك؟ وبم يفسر حنوهم على القتلى من عبدة الأصنام، وسعيهم الحثيث لتغليب
كفة الوثنية العربية على هذا الدين الجديد؟؟ إن التفسير الوحيد لهذا الموقف
أن اليهود انقطعت صلاتهم بمعنى الدين، وأن سلوكهم العام لا يرتبط بما
لديهم من تراث سماوي، وأنهم لا يكترثون بما يقترب من عقيدة التوحيد أو
أحكام التوراة، لأن هذه وتلك مؤخرة أمام شهواتهم
الغالبة وأثرتهم اللازبة. ومن ثَمَّ شكك القرآن الكريم في قيمة الإيمان
الذي يدَّعيه القوم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ
قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ
وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ
أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَلَقَدْ
جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ
بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ...}. والظاهر أن طوائف اليهود التي عاشت
بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين عنواناً لمطامع اقتصادية
بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء،
فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين. ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام،
ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض
منهم."
وحسب السيد القمني: "يعتبر البعض أن مقتل كعب بن الأشرف الشاعر اليهودي مثالا على موقف باتر لكل
لون من المعارضة الداخلية لنواة الدولة الإسلامية في المدينة1 ". يرى البعض أن هذا الرأي لسيد القمني مشكوك في
واقعيته لأن العديد من المصادر التاريخية أوردت أن سبب قتل كعب بن الأشرف
هو تحريضه قريش
على الانتقام من المسلمين وتشبيبه بنساء المسلمين (التشهير بشكل فاضح) دون
أن تورد أن سبب القتل هو مجرد المعارضة السياسية. [2] [3]

مقتل كعب بن الأشرف

كعب بن الأشرف سافر
إلى مكة من المدينة يواسي مشركيها المهزومين في بدر ، ويحرضهم على إدراك
ثأرهم من محمد (صلَّى الله عليه وسلم) وصحابته، وقد سأله أبو سفيان: أناشدك
الله، أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه؟ قال له كعب: أنتم أهدى
منه سبيلاً!! فأنزل الله على رسوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ
آمَنُوا سَبِيلًا}.
وقد صاغ قصائد الغزل في بعض النساء
المسلمات...فغضب المسلمون، فأهدر المسلمون دمه.
يرى سيد القمني أن ابن
الأشرف كان متعاطفا مع حزن قريش بعد هزيمتهم في معركة بدر. فقال واستنادا
إلى سيرة ابن هشام:
طحنت رحى بدر لمهلك أهله
ولمثل بدر تستهل وتدمع قتلت سراة الناس حول حياضهم
لا تبعدوا إن الملوك تصرع كم قد أصيب به من أبيض ماجد
ذي بهجة يأوي إليه الضيع طلق اليدين إذا الكواكب أخلفت
حمال أثقال يسود ويربع ويقول أقوام أسر بسخطهم
إن ابن الأشرف ظل كعبا يجزع صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا
ظلت تسوخ بأهلها وتصدع ...إلى أن يقول:
نبئت أن الحارث بن هشامهم
في الناس يبني الصالحات ويجمع
ليزور يثرب بالجموع وإنما
يحمى على الحسب الكريم الأروع

ويعتبر البعض البيتين الأخيرين في غاية الخطورة
لما فيها من تحريض للحارث بن هشام وقريش على غزو المسلمين ويروي ابن كثير
في البداية والنهاية أن الرسول هتف قائلا «من لي بابن الأشرف؟» فنهض محمد بن مسلمة يقول: أنا لك يا رسول الله.


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Gabal_Uhud
قبل المعركة


استنادا إلى ابن كثير
لما رجعت قوات قريش إلى مكة بعد هزيمة معركة بدر
مشى رجال من قريش ممن قتل آباؤهم أو أبناؤهم أو إخوتهم فكلموا أبا سفيان
الذي تمكن من إنقاذ قافلة قريش فقالوا له «إن محمدا قد وتركم وقتل
خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه لعلنا ندرك منه ثأرا». بعد سنة
استطاعت مكة أن تجمع 3000 مقاتل من قريش
والحلفاء والأحابيش و وصل الجيش إلى جبل أحد في مكان يقال له عينين فعسكر
هناك يوم الجمعة السادس من شهر شوال سنة ثلاث من الهجرة، واستنادا إلى سيرة
برهان الدين الحلبي فإن عم الرسول العباس بن عبد المطلب أرسل رسالة إلى
الرسول فيها جميع تفاصيل الجيش ولا يعرف مدى صحة هذه الرواية لكونها مستندة
على سيرة ابن إسحاق الذي كتب في عهد العباسيين الذين كان لهم خلافات مع من
سبقهم من الأمويين.
لما بلغت الأنباء المسلمين فرح بعضهم وخاصة من لم
يخرج منهم إلى معركة بدر ولم يصب مغنما واستنادا إلى سيرة ابن هشام فقد
قال بعض المسلمين الذين فاتتهم بدر «يا رسول الله اخرج بنا إلى
أعدائنا لا يرون إنا جبنا عنهم و ضعفنا» واستنادا إلى نفس المصدر
فإن الأنصار وعبدالله بن أبي بن سلول كانوا
يرغبون بالبقاء بالمدينة محمد الذي فضل ألا يخرجوا من المدينة بل يتحصنوا بها
حيث أن الرسول وحسب بعض الروايات أخبر المسلمين عن رؤيا رأها قال: «إني
قد رأيت والله خيرًا، رأيت بقرًا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت
أني أدخلت في درع حصينة» وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون، وتأول
الثلمة في سيفه برجل يصاب من أهل بيته، وتأول الدرع بالمدينة [5].
والدفاع عنها وكان هذا الرأي مطابقا لرأي الرسول
وتحت ضغط التيار الداعي إلى الخروج إلى قريش وفي
مقدمتهم حمزة بن عبد المطلب قام الرسول بلبس ملابس الحرب وخرج المسلمون
ولكن عبدالله بن أبي بن سلول وهو سيد الخزرج ورئيس من أسماهم المسلمين بالمنافقين
قرر أن يعود بأتباعه إلى المدينة وكانوا
واستنادا إلى سيرة الحلبي 300 مقاتل وناداهم بقوله «ارجعوا أيها
الناس عصاني و أطاع الولدان و ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا أيها الناس».
أدرك المسلمون الشعب من جبل أحد، فعسكر الجيش
مستقبلاً المدينة وجاعلاً ظهره إلى هضاب جبل
أحد، واختار الرسول فصيلة من الرماة الماهرين قوامها خمسون مقاتلاً وجعل
قائدهم عبد الله بن جبير بن النعمان وأمرهم
بالتمركز على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة واستنادا إلى البخاري فإن الرسول قال لهم «إن رأيتمونا
تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا
القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم».
وهناك رواية في كتاب ابن
إسحاق عن جبير بن مطعم الذي كان له عبد
حبشي يسمى "وحشيا" وكان ماهرا في قذف الرمح ووعده جبير بعتق رقبته إن قتل حمزة بن عبد المطلب واستنادا إلى ابن
هشام فإن هند بنت عتبة كلما مرت بوحشي
أو مر بها، قالت "ويها أبا دسمة اشف واستشف" و كان وحشي يكنى بأبي دسمة
[6].




وقائع المعركة


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Battle_of_Auhad

عندما تقارب الجمعان وقف أبو سفيان
ينادي أهل يثرب بعدم رغبة مكة
في قتال يثرب واستنادا إلى سيرةالحلبي فإن عرض أبو سفيان قوبل بالاستنكار و
الشتائم وهنا قامت زوجته هند بنت عتبة مع نساء
مكة يضربن الدفوف ويغنين:
ويها بني عبد الدارويها حماة الأديارضربا
بكل بتار و في رواية أنهن قلن :
نحن بنات طارقنمشي
على النمارقإن تقبلوا نعانقو إن تدبروا نفارقفراقاً
غير وامق وخرج من قريش طلحة
بن أبي طلحة وطلب المبارزة فخرج إليه علي بن أبي طالب
فصرعه علي وخرج رجل ثاني من قريش يطلب المبارزة فخرج إليه الزبير بن
العوام فصرعه بن العوام وبعدها حدثت حادثة مشهودة في التأريخ الإسلامي
فاستنادا على البيهقي خرج من قريش ابن أبي بكر
والذي كان اسمه عبد الرحمن طالبا المبارزة فخرج إليه والده أبو بكر شاهرا سيفه إلا أن الرسول منعه من مبارزة
ابنه.
أعطى الرسول الراية لمصعب بن
عمير وجعل الزبير بن العوام قائدا لأحد
الأجنحة و المنذر بن عمرو قائدا للجناح الآخر
ورفض الرسول مشاركة أسامة بن زيد وزيد بن ثابت في المعركة لصغر سنهما[7] ودفع الرسول سيفه إلى رجل من الأنصار يدعى سماك
بن خرشة ولقبه أبو دجانة و كان مشهورا بوضع
عصابة حمراء أثناء القتال وكان مشهورا أيضا بالشجاعة و التبختر بين الصفوف
قبل بدء المعركة وقال فيه الرسول واستناداإلى السهيلي في كتابه "الروض
الأنف في تفسير السيرة النبوية" "إنها لمشية يبغضها الله إلا
في مثل هذا الموطن".
بدأت المعركة عندما هتف الرسول برجاله "أﻤت ،
أمت" واستطاع المسلمون قتل أصحاب اللواء من بيت عبد الدار فاستطاع علي بن
أبي طالب قتل طلحة الذي كان حامل لواء قريش فأخذ
اللواء بعده شخص يسمى أبو سعد ولكن سعد بن أبي وقاص
تمكن من قتله و في هذه الأثناء انتشر المسلمون على شكل كتائب متفرقة
واستطاعت نبال المسلمين من إصابةالكثير من خيل أهل مكة وتدريجيا بدأ جيش أبي سفيان بإلقاء دروعهم وتروسهم تخففا للهرب وفي هذه
الأثناء صاح الرماة الذين تم وضعهم على الجبل "الغنيمة ، الغنيمة" ونزل 40
منهم يلهثون وراء الغنيمة بينما بقيت ميمنة خالد بن
الوليد و ميسرة عكرمة بن أبي جهل ثابتة دون حراك وفي هجمة مرتدة
سريعة أطبقت الأجنحة على وسط المسلمين الذين من ذهولهم صاروا يقتلون بعضهم
بعضا وتمكنت مجموعة من جيش أبي سفيان من الوصول إلى موقع الرسول محمد .


إشاعة مقتل النبي محمد

استنادا إلى الطبري
فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا
فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي
سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن
مقاتل آخر باسم عبدالله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن
ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة و
لقبه أبو دجانة مصعب بن عمير و زياد بن
السكن و خمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل
ابن قميئة الليثي ، مصعب بن عمير ظن إنه قتل
الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع
صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله
و الزبير بن العوام واستنادا إلى رواية عن
الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في
هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ،
فانكفأنا و انكفأ القوم علينا" [8] حال الرسول فانطلق إليه وارتمى
فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة
الرسول منهم
هناك آراء متضاربة عن الشخص الذي أطلق تلك الصيحة
التي اشتهرت بصرخة الشيطان فيقول البيهقي "وصاح
الشيطان: قتل محمد" بينما يقول ابن هشام
"الصارخ إزب العقبة، يعني الشيطان" وهناك في سيرة الحلبي الصفحة 503 المجلد
الثاني، رواية عن عبدالله بن الزبير أنه رأى
رجلا طوله شبران فقال من أنت ؟ فقال إزب فقال بن الزبير ما إزب ؟ فقال رجل
من الجن [9].
وقد أقبل أبي بن خلف
الجمحي على النبي عليه الصلاة والسلام -وكان قد حلف أن يقتله- وأيقن أن
الفرصة سانحة، فجاء يقول: يا كذّاب أين تفر! وحمل على الرسول بسيفه ، فقال
النبي (صلَّى الله عليه وسلم): بل أنا قاتله إن شاء الله، وطعنه في جيب
درعه طعنة وقع منها يخور خوار الثور، فلم يلبث إلا يوماً أو بعض يوم حتى
مات. ومضى النبي (صلَّى الله عليه وسلم) يدعو المسلمين إليه، واستطاع
-بالرجال القلائل الذين معه- أن يصعد فوق الجبل، فانحازت إليه الطائفة التي
اعتصمت بالصخرة وقت الفرار. وفرح النبي عليه الصلاة والسلام أن وجد بقية
من رجاله يمتنع بهم، وعاد لهؤلاء صوابهم إذ وجدوا الرسول حياً وهم يحسبونه
مات. ويبدو أن إشاعة قتل النبي سرت على أفواه كثيرة، فقد مر أنس بن النضر بقوم من المسلمين ألقوا أيديهم وانكسرت
نفوسهم فقال: ما تنتظرون: قالوا: قتل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)!
فقال: وما تصنعون بالحياة بعده؟. قوموا فموتوا على ما مات عليه...ثم استقبل
المشركين فما زال يقاتلهم حتى قتل...
روى مسلم: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)
أفرد يوم "أحد" في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلما أرهقه المشركون
قال: من يردهم عني وله الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل! ثم
رهقوه، فقال من يردهم عني وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال
رسول الله: ما أنصفنا أصحابنا -يعني من فَرُّوا وتركوه. وتركت هذه
الاستماتة أثرها، ففترت حدَّة قريش في محاولة قتل الرسول، وثاب إليه أصحابه
من كل ناحية وأخذوا يلمون شملهم ويزيلون شعثهم. وأمر النبي صحبه أن ينزلوا
قريشاً من القمة التي احتلوها في الجبل قائلاً: ليس لهم أن يعلونا،
فحصبوهم بالحجارة حتى أجلوهم عنها.
وقد نجح الرماة حول رسول الله (صلَّى الله عليه
وسلم) كسعد بن أبي وقاص وأبو طلحة الأنصاري في رد المشركين الذين حاولوا
صعود الجبل، وبذلك أمكن المسلمين الشاردين أن يلحقوا بالنبي ومن معه.
وقد أصاب الصحابة التعب والنعاس فقد داعب الكرى
أجفان البعض من طول التعب والسهر، فإذا أغفى وسقط من يده السيف عاودته
اليقظة فتأهب للعراك من جديد! وهذا من نعمة الله على القوم {ثُمَّ أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً
مِنْكُمْ}.
وظن المسلمون -لأول وهلة- أن قريشاً تنسحب لتهاجم
المدينة نفسها، فقال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: اخرج في
آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ فإن هم جنَّبوا الخيل وامتطوا الإبل فإنهم
يريدون مكة ، وإن ركبوا الخيل وساقوا الإبل فهم يريدون المدينة؛ فوالذي
نفسي بيده لئن أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها. قال علي: فخرجت
في آثارهم فرأيتهم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل واتجهوا إلى مكة.
هناك رواية أن هند بنت عتبة
بقرت عن كبد حمزة بن عبد
المطلب فلاكته فلم تستطعه فلفظته [10] وبعد ان احتمى المسلمون بصخرة
في جبل أحد تقدم أبو سفيان
من سفح الصخرة ونادى "أفي القوم محمد" ؟
ثلاث مرات لم يجاوبه أحد و لكن أبا سفيان استمر ينادي "أفي القوم ابن أبي
قحافة" ؟ "أفي القوم ابن الخطاب" ؟ ثم قال لأصحابه "أما هؤلاء فقد قتلوا"
ولكن عمر بن الخطاب لم يتمالك نفسه و قال "كذبت
والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح أبو سفيان
"الحرب سجال أعلى هبل، يوم بيوم ببدر" فقال الرسول محمد "الله أعلى
و أجل لا سواء ! قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار" [11]
ومن المواقف موقف أبو دجانة فقد روى ثابت عن
النبي (صلَّى الله عليه وسلم) أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال: من يأخذ هذا
السيف بحقه؟ فأحجم القوم. فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به
هام المشركين. قال ابن إسحاق كان أبو دجانة رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب،
وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ
السيف من يد رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) تعصَّب وخرج يقول:
أنا الذي عاهدني خليلـــــــي ونحن بالسفح لدى
النخيـــــــلألاَّ أقوم الدهر في
الكيــــــول أضرب بسيف الله والرســـــول وموقف
حنظلة بن أبي عامر خرج حنظلة بن أبي عامر من بيته حين سمع هواتف الحرب،
وكان حديث عهد بعرس، فانخلع من أحضان زوجته، وهرع إلى ساحة الوغى حتى لا
يفوته الجهاد وهو جنب فاستشهد وسمي بغسيل الملائكة.
ومنها مافعله سعد بن الربيع فقد روى ابن إسحاق:
أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) قال: من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن
الربيع؟ أفي الأحياء هو أم في الأموات؟ فقال رجل من الأنصار: أنا. فنظر،
فوجده جريحاً في القتلى وبه رمق. فقال له: إن رسول الله (صلَّى الله عليه
وسلم) أمرني أن أنظر، أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟ فقال: أنا في
الأموات، فأبلغ رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) سلامي! وقل له: إن "سعد
بن الربيع" يقول لك: جزاك الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته! وأبلغ قومك
عني السلام وقل لهم: إن "سعد بن الربيع" يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله
إن خُلِص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف.

بعد المعركة

انتهت المعركة بأخذ قريش
ثأرها فقد قتلوا 70 مسلما بسبعين مقاتلا من مكة يوم معركة بدر
و أسروا 70 مسلما وهو عدد مطابق لأسرى مكة يوم بدر وفي سورة آل عمران
إشارة إلى هذا حيث ينص الآية 165 "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ
أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ
أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [12]، وكان من
القتلى 4 من المهاجرين و مسلم قتل عن طريق الخطأ على يد مسلمين آخرين وكان
اسمه اليمان أبا حذيفة فأمرهم الرسول أن يخرجوا ديته وكانت خسائر قريش
حوالي 23 مقاتلا [13]. وأمر الرسول أن يدفن قتلى المسلمين حيث صرعوا
بدمائهم و ألا يغسلوا و لا يصلى عليهم وكان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد
في ثوب واحد [14].
وقد حزن الرسول على مقتل حمزة: وقد كان رسول الله
(صلَّى الله عليه وسلم) يعز حمزة، ويحبه أشد الحب، فلما رأى شناعة المثلة
في جسمه تألم أشد الألم، وقال: لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت قط موقفاً
أغيظ إليَّ من هذا.

دعاء النبي محمد

روى الإمام أحمد: لما كان يوم أحد، وانكفأ
المشركون قال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): استووا حتى أثني على ربي
عز وجل!. فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما
بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي
لما منعت، ولا مانع لما أعطيت؛ ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قربت.
اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم
المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العَيْلة، والأمن
يوم الخوف. اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب
إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان،
واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين
غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن
سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله
الحق.

الآيات القرآنية



  • مزج العتاب الرقيق بالدرس النافع وتطهير
    المؤمنين، حتى لا يتحول انكسارهم في الميدان إلى قنوط يفل قواهم، وحسرة تشل
    إنتاجهم
{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ. هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ
لِلْمُتَّقِينَ. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.


  • بيَّن أن المؤمن -مهما عظمت بالله صلته-
    فلا ينبغي أن يغتر به أو يحسب الدنيا دانت له، أو يظن قوانينها الثابتة طوع
    يديه.
{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ
الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ
النَّاسِ}. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ
اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.


  • لقد جمع محمد الناس حوله على أنه عبدالله
    ورسوله، والذين ارتبطوا به عرفوه إماماً لهم في الحق، وصلة لهم بالله.
    فإذا مات عبدالله، ظلَّت الصلة الكبرى بالحيِّ الذي لا يموت باقية نامية:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ
اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.
يعتقد بعض المؤرخين إن أسباب الهزيمة أكثر عمقا
من 40 مقاتلا تركوا مواقعهم لاهثين خلف الغنيمة او الصرخة التي إدعت قتل
الرسول وفيما يلي بعض التحليلات عن سبب الهزيمة:


  • عدم ترسخ مبادئ الأممية الإسلامية في
    مجتمع يثرب حيث و إستنادا إلى "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية"
    للسهيلي فإن بعض المسلمين خرجواالى أحد لأخذ ثأر قديم من مسلم أخر ويذكر
    السهيلي الحارث بن سويد بن الصامت الذي كان يريد الثأر من المجذر بن زياد
    الذي قتل أباه في حرب الأوس و الخزرج. ولم يقتصر
    الأمر على الأنصار بل إن مجوعة من المهاجرين إستسلموا بعد سماعهم بصرخة
    مقتل الرسول وإستنادا إلى السيرة الحلبية فإن مجموعة من المهاجرين قالوا
    "نلقي إليهم بأيدينا فإنهم قومنا و بنو عمنا" [15]


  • عدم نشوء فكرة فصل الرسالة
    الإسلامية عن شخص الرسول محمد فقد فر من المعركة اقرب المقربين إلى الرسول بعد
    سماعهم صرخة الشيطان وابرز مثال هوالجدل المستمر لحد هذا اليوم حول ما ورد
    عن فرار عثمان بن عفان من المعركة I. فإستنادا
    إلى البيهقي فإن عثمان بن عفان مع مجموعة من
    المسلمين قد إبتعدوا عن المدينة بحوالي 30 ميلا ولم يعودوا إلا بعد سماعهم
    بعودة النبي إلى المدينة ابن كثير فإن هذا الحدث هو مايشير اليه الأية 155
    من سورة آل عمران التي تنص "إِنَّ الَّذِينَ
    تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ
    الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ
    إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" [8]. وإستنادا إلى تفسير


  • من مصلحت الإسلام والدولة الإسلامية
    الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خَبَثها عنها، وقد اقتضت حكمة الله أن
    يقع هذا التمحيص في أحد.
{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ
عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}.
إستنادا إلى سيرة ابن هشام
فإنه بعد 3 ايام من هزيمة أحد وبالتحديد في ليلة 10 شوال خرجت قوة من المسلمين وعلى رأسهم الرسول في غزوة حمراء الأسد
والذي كان عبارة عن الخروج في طلب جيش أبو سفيان
العائد إلى مكة ويرى المؤرخون في هذه الحركة
معاني عميقة حاول الرسول إيصالها ومنها:


  • محاولة لعلاج الجانب النفسي من الجيش
    المنهار حيث طلب الرسول وبالتحديد من المسلمين الذين قاتلوا في أحد فقط ان
    يخرجوا معه وكان معظم من خرج وعلى رأسهم الرسول جرحى وإستنادا إلى سيرة
    الحلبى فكان منهم من كان به 10 جراحات وكان الرسول نفسه مجروحا في الوجه و
    الشفة السفلى و الركبتين .


  • إرسال إشارة إلى مكة
    مفاده إن هزيمة أحد لم يوقع الوهن في صفوف المسلمين 1.


  • إرسال إشارة إلى الحركات المعارضة
    داخل يثرب ان القيادة المركزية لازالت متحكمة
    فقام الرسول بإنزال عقوبة الموت بالحارث بن سويد بن الصامت الذي كان من الأنصار والذي خرج لمعركة أحد خصيصا كي يقتل المجذر بن
    زياد الذي كان من الأنصار ايضا ليشفي غليله من ثأر قديم اما عبدالله بن أبي بن سلول فقد سقط ماكان يتمتع به من
    سيادة فعندما حاول ان ينصح اتباعه في صلاة الجمعة بطاعة الرسول اخذ
    المسلمون بثوبه وقالوا له "اجلس عدو الله ،
    لست لذلك بأهل" [16]




غزوة حمراء الأسد حدثت في السنة الثالثة للهجرة، في منطقة حمراء
الأسد 20 كلم جنوب المدينة المنورة. كان
هدفها مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين بالمدينة ورفع
الروح المعنوية للصحابة بعد غزوة أحد. علمت قريش
بخروج الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg وفضلت
الهرب خوفاً من المسلمين الذين بقوا 3 أيام في حمراء الأسد ثم رجعوا إلى
المدينة[1].

وهذا هو موقع غزوة حمراء الأسد


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) %D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF



غزوة بني النضير حدثت في السنة الرابعة للهجرة في
منازل بني النضير جنوب المدينة المنورة بين قوات المسلمين في المدينة ويهود
بني النضير الذين بلغ عددهم 1500. أتت هذه الغزوة بعد محاولة يهود بني
النضير محاولة اغتيال الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg إذا
جائهم طالباً مساعدتهم في دية قتيلين. عاد إلى المدينة وأرسل إليهم طالباً
منهم الخروج من المدينة، فتحصنوا و حاصرهم عدة ليالي و بعد الحصار طلبوا
إجلائهم عن المدينة فوافق الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg شرط
أن يأخذوا فقط ما تحمله الإبل من دون السلاح[1].

موقع غزوة بني النضير

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) %D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D9%8A%D8%B11



غزوة ذات الرقاع هي غزوة قام بها النبي في
السنة السابعة للهجرة ضد بني ثعلبة وبني محارب من غطفانالمدينة بعد
ان بلغه انهم يعدون العدة لغزو فخرج إليهم في أربعمائة من المسلمين، وقيل
في سبعمائة، واستخلف على المدينة أبو ذر الغفاري[1]


الصعوبات

وخرج النبي بجيشه من المدينة ، واتضحت منذ البداية الصعوبات
التي تنتظرهم ، فهناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل ، حتى إن الستّة والسبعة
من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير.
ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة ،
التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم ، وسقطت أظفارهم ، فقاموا بلفّ
الخِرَق والجلود على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم ،
ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : "وكنا نلفّ على أرجلنا
الخِرَق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع ".[2][3] قال ابن هشام : وإنما
قيل لها : غزوة ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع :
شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع .

الاحداث


سار النبي صلى الله عليه وسلم متوغلاً في بلادهم حتى وصل
إلى موضع يقال له نَخْل، ولقي جمعاً من غَطَفَان، إلا أنه صلّى بالصحابة
صلاة الخوف لاول مرة في الأسلام، فعن جابر قال: خرج النبي صلى الله عليه
وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعاً من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف
الناس بعضهم بعضاً، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف. رواه
البخاري.[4]
فلما علمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، فلم يقع قتال،
وعاد المسلمون منتصرين. وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت
القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه. وقد
نام الرسول ( تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف،
فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: من يمنعك مني؟ فقال رسول
الله
(: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ( ثم عفا
عن الأعرابي وتركه. [متفق عليه].[5]
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب
القساة، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها، بل استكانت حتى
استسلمت، وأسلمت، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين، وساد الأمن
والسلام ربوع المنطقة، وبدأ التمهيد لفتوح البلدان والممالك الكبيرة ،
لتبليغ الإسلام ونشر الخير .[6] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بني النضير شهر ربيع الآخر وبعض جمادى ،
ثم غزا نجدا محاربا وبني ثعلبة من غطفان ، عثمان بن عفان ، فيما قال ابن
هشام .


لم سميت بذات الرقاع

قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا ، وهي غزوة ذات الرقاع .
قال ابن هشام : وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع ، لأنهم
رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات
الرقاع .
قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان ، فتقارب
الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف ، ثم انصرف بالناس .

غزوة ذات الرقاع

وسميت ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم في قول ابن
هشام ، قال ويقال ذات الرقاع شجر بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع ، وذكر
غيره أنها أرض فيها بقع سود وبقع بيض كأنها مرقعة برقاع مختلفة فسميت ذات
الرقاع لذلك وكانوا قد نزلوا فيها في تلك الغزاة وأصح من هذه الأقوال كلها
ما رواه البخاري من طريق أبي موسى الأشعري ، قال خرجنا مع النبي - صلى الله
عليه وسلم - في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ،
ونقبت قدماي وسقطت أظفاري ، فكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات
الرقاع ، لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا ، فحدث أبو موسى بهذا ، ثم كره
ذلك فقال ما كنت أصنع بأن أذكره كأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eslam.samo
:: مدير عام المنتدى ::
:: مدير عام المنتدى ::
eslam.samo


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Untitl10
Nick Name : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) O11
ذكر
برج : الجوزاء
عدد المساهمات : 5718
نقاط : 32785
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Icon_minitime2/9/2010, 10:42 pm

تسلم يا غالى على الحاجات الجامدة دى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )) Icon_minitime3/9/2010, 4:14 am

مشكور يا سولم على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( واحة الايمان ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: :: المنتـ ـ ـ ـ ــدى الاســ ـ ـ ــلامـ ـ ــى العــ ـ ـ ـــام ::-
انتقل الى:  
.: اتصل بنا :.
لو فى اى مشكلة فى المنتدى