ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ

اهلا,.بك،.,فى.،ملتقى.شلة:شباب.فى،ـبنات,,معانا:هتستمتع.,بالوقت،افتح,.قلبك,ـواتكلم’.معانا.هتسمع،،أحـلى.,اغانى,,واحلى:،كلام.,فى,:الحب،دا،إحنا.شباب،.علي:.كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Icon_minitime17/7/2010, 3:53 am

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))


كانت غزوة بدر الآخرة في شعبان سنة 4هـ - يناير 626م ,تسمى
هذه الغزوة ببدر الآخرة, وبدر الصغرى, وبدر الثانية, وبدر الموعد.
سبب الغزوة

لما انصرف أبو سفيان ومن معه يوم أحد نادى: "إن موعدكم
بدر".
فقال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- لرجل من أصحابه قل: "نعم هو بيننا وبينك موعد".
لما جاء الموعد استعمل رسول الله
-صلى الله
عليه وسلم- على المدينة عبد الله بن
عبد الله بن أبي بن سلول الأنصاري ـرضي الله عنه-
وخرج -صلى الله
عليه وسلم- ومعه ألف وخمسمائة مقاتل, وكانت الخيل عشرة أفراس, وحمل اللواء
علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ونزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بدراً وأقام فيها ثمانية أيام ينتظر أبا سفيان, وخرج أبو سفيان من مكة على
رأس قوة قوامها ثلاثة آلاف مقاتل, وقيل ألفان وخمسمائة, وقيل ألفا مقاتل,
وفي نفسه رغبة ألا يحدث هذا اللقاء الذي ينتظر نتيجته كثير من رجال القبائل
والأعراب وأهل المدن؛ إذ قضت المدينة ومكة عاماً في الاستعداد له, وكان في
خروج أبي سفيان محاولة لإخافة المسلمين وإرهابهم كي لا يخرجوا فيكونوا هم
الذين نكلوا عن الخروج.

نعيم بن مسعود يبث الشائعات

بعث أبو سفيان نعيم بن مسعود؛ ليخيف المسلمين في المدينة
من كثرة أعداد قريش وقوتها وجعل له عشرين بعيراً إن أدى هذه المهمة ولم
يخرج محمد,
وقال له: "إنه بدا لي أن لا أخرج, وأكره أن يخرج محمد ولا
أخرج أنا؛ فيزداد المسلمون جرأة, فلأن يكون الخلف من قبلهم أحب إلي من أن
يكون من قبلي, فالحق بالمدينة وأعلمهم أنا في جمع كثير ولا طاقة لهم بنا,
ولك عندي من الإبل عشرون أدفعها لك على يد سهيل بن عمرو".
وصل نعيم إلى المدينة وبدا يبث إشاعاته وساعده في ذلك
المنافقون واليهود ، وقالوا لا يفلت محمد من
هذا الجمع ولعبت هذه الإشاعات دورها, وسار أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب
ـ رضي الله عنهما ـ إلى رسول اللهرسول الله
إن الله
مظهر نبيه ومعز دينه ، وقد وعدنا القوم موعدا ً لا نحب أن نتخلف عنه,
فيرون أن هذا جبن ، فسر لموعدهم فوالله إن في ذلك لخيراً, فسُرَّ النبي
-صلى الله
عليه وسلم- مما قاله صاحباه وأعلن أنه في طريقه إلى بدر وقال: "والذي نفسي
بيده ؛ لأخرجن وإن لم يخرج معي أحد". صلى الله عليه وسلم وقالا له
:"يا

خروج النبي -صلى الله عليه وسلم- لملاقاة العدو

نادى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الناس للخروج,
فاجتمع حوله ألف وخمسمائة مقاتل وسار بهم إلى بدر, وصل النبي -صلى الله
عليه وسلم- إلى بدر في جيشه وعسكر هناك, وبقي ثمان ليال ينتظر قريشاً,
ولكنها لم تأت, إذ عادت جموعها من عسفان خوفاً من اللقاء حقيقةً, وحجتها في
ذلك أن الظروف غير ملائمة للحرب إذ كانت سنوات جدب, قال أبو سفيان:"يا
معشر قريش, إنه لا يصلحكم إلا عام خصيب ترعون فيه الشجر ، وتشربون اللبن,
وإن عامكم هذا عام جدب, وإني راجع فارجعوا", فرجع الناس فسماهم أهل مكة جيش
السويق, يقولون إنما خرجتم تشربون السويق..!, وأثناء وجود رسول الله
ـصلى الله عليه وسلمـ في انتظاره لأبي سفيان لميعاده أتاه مخشي بن عمرو
الضمري, -وهو الذي كان وادعه على بني ضمرة في غزوة ودان- فقال: "يا محمد:
أجئت لملاقاة قريش على هذا الماء؟ قال: (نعم يا أخا بني ضمرة, وإن شئت مع
ذلك رددنا إليك ما كان بيننا وبينك). قال: لا, والله, يا محمد, ما
لنا بذلك منك من حاجة.

نتائج الغزوة

كانت نتيجة هذه الغزوة أن فر المشركون يجرون أذيال الخيبة
والهزيمة ، وعاد المسلمون يحملون راية الظفر, وهكذا دان عدو المسلمين
الأول, وهي أقوى قوة في الجزيرة, وجيشها أكبر الجيوش تنظيماً وعتاداً,
وكانت هي المتحدية, وهي الفارَّة من اللقاء, وأدى ذلك إلى خوف القبائل,
وإجلاء جزء من اليهود.
وبدا أن غزوة أحد لم تكن ضربة أليمة يخنع المسلمون بعدها,
ومن نتائجها أن رجالاً من الأعراب حول المدينة, والمنطقة كلها دانت لرسول الله,
صلى الله عليه وسلم.

الدروس المستفادة من الغزوة

1- بيان الوفاء المحمدي الدال على الشجاعة النادرة, إذ لم
يرهب من أبي سفيان كما أُرهب هو وولى من الطريق خائفاً.
2- بيان مصداق حديث "نصرت بالرعب مسيرة شهر"1 حيث انهزم
جيش أبي سفيان قبل الالتقاء بأرض الموعد.
3- الشورى أصل ومنهج شرعي لابد من انتهاجه قبل اتخاذ
القرار.
4- الإشاعات لها دور مؤثر في بث الضعف بين المجتمعات.




غزوة دومة الجندل

أسباب الغزوة
ذكر لـرسول
الله أن بدومة الجندل جمعًا كبيرا وأنهم يظلمون من مر بهم، وأراد كذلك
أن يدنو إلى الشام حيث ذكر له أن ذلك يفزع قيصر كما رواه ابن كثير عن
الواقدي بإسناده.
المكان والزمان
وقعت غزوة دومة الجندل في ربيع أول سنة 5 هجرية في منطقة دومة الجندل التي
تقع على حدود الشام في منطقة الجوف شمال شرقي تبوك تقع الآن في المملكة
العربية السعودية.

أحداث الغزوة
في هذه الغزوة غزى المسلمون القبائل العربية القاطنة في دومة الجندل و
التي كانت تقطع الطريق و كان عدد جيش المسلمين في هذه الغزوة 1000 بقيادة
الرسول محمد حيث دخل المسلمون دومة الجندل و لم يجدوا احداً غير رجل واحد
استطاع المسلمين اسره فأخذه محمد بن سلمة إلى رسول الله حيث عرف الرسول منه
ان اهل دومة الجندل فروا هاربين حينما سمعوا بقدوم جيش المسلمين و قد عرض
الرسول عليه الاسلام فدخل الرجل في الاسلام و غنم المسلمين من هذه الغزوة
الكثير من قطعان الابل و الماشية التي تركها اهل دومة الجندل.




غزوة بني المصطلق

غزوة بنى المصطلق حدثت في السنة الخامسة للهجرة في المريسيع وهي ماء
لبني خزاعة في وادي قديد. بلغت قوات المسلمين 1000 رجل معهم 30 فرس وكان
الطرف الآخر هم بنو المصطلق. هدفت الغزوة إلى القضاء على تجمع بنو المصطلق
بقيادة الحارث بن أبر ضرار حيث كانوا يتجمعون لمهاجمة المدينة المنورة.
وصل المسلون بقيادة الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg إلى
المريسيع وعندما علم بنو المصطلق بذلك هرب معظمهم. تهيأ الحارث للحرب
وترامى الطرفان بالنبل لساعة ثم هجم المسلمون على بنو المصطلق و قتلوا 10
وأسروا الباقين واستشهد مسلم واحد. غنم المسلمون في هذه الغزوة 2000 بعير
و5000 شاة.
حدثت حادثة الإفك عند عودة المسلمين إلى المدينة المنورة بعد هذه
الغزو[1].




غزوة الخندق

غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق هي معركة وقعت
في الخامس للهجرة بين المسلمين و قريش
وأنصارها من غطفان وكنانة أنتهت بنصر المسلمين

الأسباب

بعد أن أجلا الرسول بني النضير وهم قسم من يهود المدينة
وساروا إلى خيبر أخذو على تأليب قريش و
غطفانمحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج لذلك رئيسهم حيي
ابن أخطب إلى قريش بمكة وعاهدهم على حرب النبي وقال لهم: إنه قد بقي من
قومه سبعمائة نفر في المدينة وهم بنو قريضة وبينهم وبين محمد عهد وميثاق
وأنه يحملهم على نقض العهد ليكونوا معهم، فسار معه أبو سفيان وغيره من
رؤساء قريش في قبائل العرب حتى اجتمع على قتال النبي قدر عشرة آلاف مقاتل
من قريش كنانة والأقرع بن حابس في قومه، وعباس بن مرداس في بني سليم،
وغطفان على حرب الرسول
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو
سفيان بن حرب وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.


حفر الخندق

لما علم الرسول بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ،
فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة
، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة
مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .
واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا


المعركة

بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل
أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق فتفاجؤا به وقاموا إزاء
المدينة شهرا


نقض العهد من بني قريظة

لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون
أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي
تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين
، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه
ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون
بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم
ييأسوا من روح اللهالله ترعاهم . ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين
استطاع عكرمة بن أبي جهل.. وعمرو بن عبد ود العامري
_المعروف بفارس الجزيره أو فارس العرب _ فدعا أن يخرج له أحد من المسلمين
يبارزه ولم يبرز له أحد إلا علي بن أبي طالب ( ) مع أنه كان صغير السن إلا
إن شجاعته لاتخفى على أحد وحين برز علي بن أبي طالب قال الرسول صلى الله
عليه وآله برز الإيمان كله لشرك كله ..وقتل علي عمرو ..واستطاع عدد من
المشركين عبور خندق المدينة واقتتلوا مع المسلمين ، فقُتل من قُتل ، وهرب
من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .


النصر

استطاع عكرمة بن أبي جهل.. وعمرو بن عبد ود
العامري _المعروف بفارس الجزيره أو فارس العرب _ فدعا أن يخرج له أحد
من المسلمين يبارزه ولم يبرز له أحد إلا علي بن أبي طالب (رابع
الخلفاء الراشدين الأربع)أنه كان صغير السن إلا إن شجاعته لاتخفى على أحد
وحين برز علي بن أبي طالب قال الرسول صلى الله عليه وآله برز الإيمان كله
للشرك كله ..وقتل علي عمرو ..واستطاع عدد من المشركين عبور خندق المدينة
واقتتلوا مع المسلمين ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة
الهاربين عكرمة .
بعد مقتل عمر بن عبد ود العامري بادر علي بن ابي طالب إلى
سد الثغرة التي عبر منها عمرو بن ود العامري و رجاله و رابط عندها مزمعا
القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك لاقتحم جيش
المشركين المدينة على المسلمين بذلك العدد الهائل.
و هكذا كانت بطولة علي بن ابي طالب في غزوة الأحزاب من أهم
عناصر النصر للمعسكر الاسلامي و انهزام المشركين.

و لما طال مقام قريش تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف
القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت
نيرانهم ، فرجعوا إلى مكة ورجعت غطفان إلى بواديها.
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا منهم فازدادوا
إيمانا ، وازداد توكلهم على الله


معجزات الرسول

كان للنبى في غزوة الخندق العديد من المعجزات منها:


صخرة الخندق

كان الرسول وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة
كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ،
فتقدم الرسول من الصخرة وقال : " باسم الله "
فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة.
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب
ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب
الكعبة " .


غزوة الخندق

فبلغ ذلك رسول الله فاستشار أصحابه وكانوا سبعمائة رجل
فأجمع رأيهم على المقام في المدينة وحرب القوم إذا جاءوا إليهم فقبل منهم
النبي ذلك، فقال سلمان: يا رسول الله إن القليل لا يقاوم الكثير، قال: ماذا
نصنع؟ قال: نحفر خندقاً يكون بينك وبينهم حجاباً فيمكنك منعهم المطاولة
ولا يمكنهم أن يأتونا من كل وجه فإنا كنا معاشر العجم في بلاد فارس إذا
دهمتنا دهماء من عدونا نحفر الخنادق فتكون الحرب من مواضع معروفة فنزل جبرائيل
على رسول الله فقال: أشار سلمان بالصواب فأمر الرسول بمسحه من ناحية أحد
إلى رانج وجعل على كل عشرين خطوة وثلاثين خطوة قوماً من المهاجرين والأنصار
يحفرونه فأمر وحملت المساحي والمعاول وبدأ رسول الله بنفسه وأخذ معولاً
فحفر في موضع المهاجرين وأمير المؤمنين ينقل التراب من الحفرة حتى عرق رسول
الله وعي وقال: لا عيش إلاَّ عيش الآخرة، اللهم اغفر للأنصار والمهاجرين.
فلمّا نظر الناس إلى رسول الله يحفر اجتهدوا في الحفر ونقل
التراب فلما كمل الخندق أقبلت قريش ومعهم اليهود، فلما نزلوا العقيق جاء
حي بن أخطب إلى بني قريضة في جوف الليل وكان موضعهم من المدينة على قدر
ميلين وهو الموضع الذي يسمى ببئر بني المطلب، وكان لهم حصن قد أغلقوه
وتمسكوا بعهد رسول الله فدق باب الحصن فسمع كعب بن أسيد فقال له: من
أنت؟ قال: حي بن أخطب قد جئتك بعز الدهر، فقال كعب: بل جئتني بذل
الدهر، فقال: يا كعب هذه قريش في قادتها وسادتها قد نزلت الرعاية وهذه سليم
وغيرهم قد نزلوا حصن بني ذبيان ولا يفلت محمد وأصحابه من هذا الجمع أبداً
فافتح الباب وانقض العهد بينك وبين محمد فطال بينهما الجدال حتى أمر كعب
بفتح باب الحصن فدخل حي بن أخطب، فقال: ويلك يا كعب انقض العهد الذي بينك
وبين محمد ولا ترد رأيي فإن محمداً لا يفلت من هذا الجمع أبداً فإن فاتك
هذا الوقت لم تدرك مثله أبداً، واجتمع كل من كان في الحصن من رؤساء اليهود
فقال لهم كعب: ما ترون؟ قالوا: أنت سيدنا والمطاع فينا وصاحب عهدنا وعقدنا
فإن نقضت نقضنا معك، وإن أقمت أقمنا معك وإن خرجت خرجنا معك.
وقال زهير بن ناطا ـ وكان شيخاً كبيراً مجرباً قد ذهب بصره
ـ: قرأت في التوراة التي أنزلها الله: يبعث نبي في آخر الزمان يكون مخرجه
بمكة ومهجره إلى المدينة يركب الحمار العري ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسيرات
والتميرات وهو الضحوك القتال في عينيه حمرة وبين كتفيه النبوة يضع سيفه على
عاتقه لا يبالي بمن لاقى يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر فإن كان هذا هو
فلا يهولنه هؤلاء وجمعهم ولو نرى على هذه الجبال الرواسي لغلبها، فقال حي:
ليس هذا ذاك. ذلك النبي من بني إسرائيل وهذا من العرب من وُلد إسماعيل ولا
يكون بنو إسرائيل أتباعاً لولد إسماعيل أبداً لأن الله قد فضلهم على
الناس جميعاً وجعل منهم النبوة والملك، وقد عهد إلينا موسى أن لا نؤمن
لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار وليس مع محمد آية وإنما جمعهم جمعاً
وسحرهم ويريد أن يغلبهم بذلك فلم يزل حي يقلبهم عن رأيهم حتى أجابوه
وأخرجوا له كتاب العهد الذي كان بينهم وبين رسول الله فمزقه وقال: تجهزوا
للقتال، ورجع إلى قريش وأخبرهم بنقض بني قريضة العهد ففرحوا بذلك وجاء نعيم
بن مسعود إلى رسول الله وكان قد أسلم قبل قدوم قريش واليهود فأذن له فجاء
إلى أبي سفيان وقال: بلغني أن محمداً قد وافق اليهود أن يدخلوا بين عسكركم
ويميلوا عليكم ووعدهم أن يرد عليهم جناحهم الذي قطعه بنو النظير وقينقاع
فلا يدخلوا عسكركم حتى تأخذوا منهم رهناً من الرجال لتأمنوا مكرهم وغدرهم،
فقبل منه أبو سفيان ذلك وأخبر قريشاً فصمموا على أخذ الرهن من اليهود، وجاء
نعيم إلى بني قريضة فقال لكعب: تعلم مودتي لكم وقد بلغني أن أبا سفيان قال
نخرج هؤلاء اليهود ونضعهم في نحر محمد فإن ظفروا كان الذكر لنا دونهم وإن
كانت علينا كانوا هؤلاء مقاديم الحرب فخذوا منهم رهناً عشرة من أشرافهم
يكونون في حصنكم إن لم يظفروا بمحمد يردوا عليكم بين محمد وبينكم لئلا
يغزوكم محمد ويقتلكم إن ولت قريش فقالوا: أحسنت وأبلغت في النصيحة لا نخرج
حتى نأخذ منهم رهناً ولم يخرجوا.




غزوة بني قريظة هي غزوة شنها محمد بن عبد الله في السنة الخامسة
للهجرة على يهود من بني قريظة في المدينة المنورة إنتهت بإستسلام بني قريظة
بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ بقتل المقاتلة وسبي الذرية والنساء
وتقسيم الإموال بسبب الخيانة.

أسباب المعركة

كان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكان بينهم وبين النبي
عهد بأن لا يساعدوا العدو عليه فلما كانت معركة الخندق
وكان من بين القبائل المعادية للمدينة بنو النظير الذين طردهم محمد بن عبد
الله من المدينة صار حوار بين حيي بن أخطب زعيم بني النظير وبني
قريظة[1] يريد منهم ان ينقضوا عهدهم مع محمد ويساعدوهم في الاستيلاء على
المدينة. يقول ابن اسحاق ان حيي تمكن من إقناع كعب بن أسد بن, زعيم بني
قريظة, بمساعدتهم في احتلال المدينة. كان كعب, بحسب رواية ابن الوردي,
متردد في بداية الامر وكان يقول ان محمد لم ينقض عهده معهم ولم يحرجهم لكنه
قرر أن يساعد القريشيين بعد أن وعده حيي بأن ينضم إلى بني قريظة ويبقى في
المدينة اذا انتهت المعركة دون ان يقتل المكيين محمد.
وصل خبر خيانة بني قريظة إلى محمد عن طريق سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فقام
محمد بارسال نُعبم من مسعود الذي كان قد اسلم بالسر أن يزرع الشك بين صفوف
بني قريظة والغزاة, ونجح بهذا بابطال الاتفاقية التي كانت بينهم[3][4] ولم
يعد بني قريظة يثقوا بالغزاة[5] ولم يقدموا لهم أي مساعدات إلى ان انتهت
المعركة وانسحبوا عن المدينة[6].
روى البخاري عن عائشة ا، أن رسول الله
لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل ، أتاه جبريل فقال: قد وضعتَ
السلاح! والله
ما وضعناه (أي الملائكة)، قال: "فإلى أين؟" قال: ها هنا، وأومأ إلى بني
قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.


المعركة

أمر الرسول بالسير إلى بني قريظة فدخلوا حصنهم فأقام المسلمون في حصارهم
25 ليلة حتى استسلم اليهود على التحكيم فحكم فيهم سعد بن معاذ أمير الأوس ،
وكان بنو قريظة حلفاء الأوس ، فحكم عليهم سعد بأن تُقتَلَ مُقاتلَتُهم،
وأن تُسبى ذراريهم، وأن تُقسَمَ أموالهم ، بسبب إنهم نقضوا العهد فنفذ
الرسول وقتل منهم 600 رجل


محاكمة منذ 1424 سنة "بني قريظة"


انتقد الكثيرون من العلمانيين والمتشدقين بحقوق الإنسان حكم إعدام بني
قريظة وتناسوا عن عمد ما فعله اليهود بالمسلمين في كل العصور بل وما فعله
اليهود بالعالم أجمع عبر التاريخ ،تناسوا كيف اضطهد اليهود المسيحية إبان
ظهورها وتناسوا محاولتهم قتل المسيح عيسى بن مريم وإن كان البعض يعتقد أنهم
قتلوه وصلبوه وساموه ألوان العذاب ، تناسوا عن عمد ما سطره اليهود عن
أنفسهم في التوراة ،ألم تذكر التوراة أن أحدهم دفع مهرا لإحداهن 200 قلفة
(العضو التناسلي للرجل)من أجساد الفلسطينيين، تناسوا عن عمد مذابح اليهود
في فلسطين وغيرها في عصر يزعم أنه العصر الذهبي لحقوق الإنسان ، تناسوا دير
ياسين ،صبرا ، شاتيلا، قانا، جنين............،تناسوا دماء الأطفال
والنساء والشيوخ والأسرى التي أراقها اليهود ولم تزل تراق بلا سبب ، تناسوا
عن عمد ما فعله الروس إبان الثورة البلشفية والفرنسيين إبان الثورة
الفرنسية والتي مازال البعض يعتبر أنها بداية لعصر الديمقراطية والعدالة
وتناسوا عن عمد أنها قتلت في أسبوع واحد 11.000 إنسان فأين حقوق الإنسان
وأين الديمقراطية والعدالة ، ومع هذا فإن هناك أسانيد قانونية تتيح لأي قاض
أن يحكم على بني قريظة بالإعدام وبارتياح ضمير فمن التهم الموجهة لهم
الخيانة العظمى وكفى بها جريمة أعدم العالم المتحضر بسببها بمبرر وبدون
مبرر الملايين فلم يكن في حاجة إلا إلى إلصاقها بشخص للحكم بإعدامه ،أما في
حالة بني قريظة فالأمر يختلف فقد حفظ التاريخ لنا خيانتهم بصورة واضحة
جلية لا تدع مجالاً للشك ولا لإثارة الشبهات ويمكنني أن أسرد بعض ما أقره
العالم المتحضر في عقوبة الإعدام ومقارنته بما حدث مع بني قريظة لنرى الفرق
[عن جامعة منيسوتا، مكتبة حقوق الإنسان] وجدت ما يلي:


ضمانات تكفل حماية حقوق الذين يواجهون عقوبة الإعدام [1]
اعتمدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراره 1984/50 المؤرخ في 25
أيار/مايو 1984


بالمقارنة مع عقوبة بني قريظة



1. في البلدان التي لم تلغ عقوبة الإعدام، لا يجوز أن تفرض عقوبة الإعدام
إلا في أخطر الجرائم على أن يكون مفهوما أن نطاقها ينبغي ألا يتعدى الجرائم
المتعمدة التي تسفر نتائج مميتة أو غير ذلك من النتائج البالغة الخطورة.




& وقد نفذ فيهم حكم الإعدام بعد إدانتهم في أخطر الجرائم التي يمكن أن
تمس أمن وسلامة الدولة والتي يمكن أن نسرد بعضها:
@: التخابر مع العدو وقت الحرب (خيانة عظمى)
@: الاتفاق مع العدو على فتح ثغرة له للالتفاف حول المدينة (خيانة عظمى)
@ : نقض العهد بينهم وبين المسلمين والغدر بهم (فعلها هتلر مع ستالين
حينما هاجم روسيا بعد إبرام معاهدة بينهما تقضي بعدم محاربة أي منهما
للأخرى وكان رد الفعل الروسي كفيلا بإنهاء الحرب وهزيمة الألمان ولم ينكر
العالم ما حدث ولن ينكره عاقل فهذا جزاء نقض العهد )
@ : تتبع عورات المسلمين والتحرش بهم في محاولة للالتفاف خلف الصفوف
(تجسس)
@: النيل من النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته (حرب إعلامية)
@ : التشاور في إعلان الحرب على المسلمين (محاولة انقلاب عسكري، وقد حدثت
في فرنسا وكان الإعدام هو العقاب الذي واجهه روبسبيير عندما قام بمحاولة
للانقلاب على الجمهورية الفرنسية وحوكم وأعدم )
×وعقوبة التجسس والخيانة العظمى كما هو معروف (الإعدام)

2. لا يجوز أن تفرض عقوبة الإعدام إلا في حالة جريمة ينص القانون، وقت
ارتكابها، على عقوبة الموت فيها، على أن يكون مفهوما أنه إذا أصبح حكم
القانون يقضى بعد ارتكاب الجريمة بفرض عقوبة أخف، استفاد المجرم من ذلك.


&عقوبة الخيانة العظمى حتى الآن يعمل بها في بعض الدول وهي الإعدام
وكذا التجسس ولم ينص القانون على إلغاء الإعدام إلا في عهد قريب وفي بعض
الدول فقط لا كل الدول ومازالت الإعدام كعقوبة الخيانة العظمى والتجسس
معمولا بها في الدول العربية .



3. لا يحكم بالموت على الأشخاص الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة وقت ارتكاب
الجريمة ولا ينفذ حكم الإعدام بالحوامل أو بالأمهات الحديثات الولادة ولا
بالأشخاص الذين أصبحوا فاقدين لقواهم العقلية.


&لم ينفذ حكم الإعدام في بني قريظة إلا في البالغين العاقلين الذين
يمكنهم محاربة المسلمين (حمل السلاح) منهم أما النساء والذرية لم ينفذ فيه
حكم الإعدام



4. لا يجوز فرض عقوبة الإعدام إلا حينما يكون ذنب الشخص المتهم قائما على
دليل واضح ومقنع لا يدع مجالا لأي تفسير بديل للوقائع.


&وهذا الدليل نص عليه بني قريظة بالفعل والقول فقد ورد في كتب السير
(..........فلما انتهى الخبر إلى رسول الله
{صلى الله عليه وسلم} والى المسلمين بعث رسول الله
{صلى الله عليه وسلم} سعد ابن معاذ وهو يومئذ سيد الأوس وسعد بن عبادة وهو
يومئذ سيد الخزرج ومعهما عبد الله بن رواحة وخوات بن جبير فقال انطلقوا
حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم فإن كان حقا فالحنوا إلي لحنا
أعرفه ولا تفتوا في أعضاد الناس وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم
فاجهروا به للناس
فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم نالوا من رسول الله {صلى
الله عليه وسلم} وقالوا من رسول الله لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد فشاتمهم
سعد بن معاذ وشاتموه وكان رجلا فيه حدة فقال له سعد بن عبادة دع عنك
مشاتمتهم فما بيننا أربي من المشاتمة.....)





5. لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام إلا بموجب حكم نهائي صادر عن محكمة مختصة
بعد إجراءات قانونية توفر كل الضمانات الممكنة لتأمين محاكمة عادلة، مماثلة
على الأقل للضمانات الواردة في المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسياسية، بما في ذلك حق أي شخص مشتبه في ارتكابه جريمة يمكن أن
تكون عقوبتها الإعدام أو متهم بارتكابها في الحصول على مساعدة قانونية
كافية في كل مراحل المحاكمة.


&وقد تم لهم هذا بالنزول على حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه
ومما جاء في كتب السير: (....فلما أصبحوا نزلوا على حكم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتواثبت الأوس ، فقالوا : يا رسول الله
إنهم موالينا دون الخزرج ، وقد فعلت في موالي إخواننا بالأمس ما قد علمت -
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بني قريظة قد حاصر بني قينقاع
وكانوا حلفاء الخزرج ، فنزلوا على حكمه فسأله إياهم عبد الله بن أبي ابن
سلول فوهبهم له . فلما كلمته الأوس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا
ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم ؟ قالوا : بلى ، قال رسول الله
فذاك إلى سعد بن معاذ.....)



6. لكل من يحكم عليه بالإعدام الحق في الاستئناف لدى محكمة أعلى، وينبغي
اتخاذ الخطوات الكفيلة بجعل هذا الاستئناف إجباريا.
7. لكل من يحكم عليه بالإعدام الحق في التماس العفو، أو تخفيف الحكم،
ويجوز منح العفو أو تخفيف الحكم في جميع حالات عقوبة الإعدام.
8. لا تنفذ عقوبة الإعدام إلى أن يتم الفصل في إجراءات الاستئناف أو أية
إجراءات تتصل بالعفو أو تخفيف الحكم.


&وقد ورد هذا في العديد من الصور يومئذ منها على سبيل المثال ما ورد
في الروض الأنفتكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Frown......قال ابن إسحاق : وقد كان
ثابت بن قيس بن الشماس كما ذكر لي ابن شهاب الزهري ، أتى الزبير بن باطا
القرظي وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن
شماس في الجاهلية . ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه
فجز ناصيته ثم خلى سبيله - فجاءه ثابت وهو شيخ كبير فقال يا أبا عبد الرحمن
هل تعرفني ؟ قال وهل يجهل مثلي مثلك ، قال إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي
، قال إن الكريم يجزي الكريم ثم أتى ثابت بن قيس رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال يا رسول الله إنه قد كانت للزبير علي منة وقد أحببت أن أجزيه بها
، فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك ، فأتاه فقال إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك ، فهو لك ، قال شيخ كبير لا
أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة ؟ قال فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله هب لي امرأته وولده قال هم لك . قال
فأتاه فقال قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك ، فهم لك ،
قال أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم على ذلك ؟ فأتى ثابت رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ماله قال هو لك . فأتاه ثابت فقال قد
أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ، فهو لك ، قال أي ثابت ما فعل
الذي كأن وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد ؟ قال قتل قال
فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب ؟ قال قتل قال فما فعل مقدمتنا
إذا شددنا ، وحاميتنا إذا فررنا ، عزال بن سموأل ؟ قال قتل قال فما فعل
المجلسان ؟ يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة ؟ قال ذهبوا قتلوا .
قال فإني أسألك يا ثابت بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش
بعد هؤلاء من خير فما أنا بصابر لله قتلة دلو ناضح حتى ألقى الأحبة . فقدمه
ثابت فضرب عنقه .



9. حين تحدث عقوبة الإعدام، تنفذ بحيث لا تسفر إلا عن الحد الأدنى الممكن
من المعاناة.


&ورد في سيرة ابن هشام (........قال ابن هشام : وحدثني أبو عبيدة عن
أبي عمرو المدني قال لما ظفر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببني قريظة أخذ
منهم نحوا من أربع مئة رجل من اليهود ، وكانوا حلفاء الأوس على الخزرج ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تضرب أعناقهم فجعلت الخزرج تضرب
أعناقهم ويسرهم ذلك فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخزرج ووجوههم
مستبشرة ونظر إلى الأوس فلم ير ذلك فيهم فظن أن ذلك للحلف الذي بين الأوس
وبين بني قريظة ولم يكن بقي من بني قريظة إلا اثنا عشر رجلا ، فدفعهم إلى
الأوس ، فدفع إلى كل رجلين من الأوس رجلا من بني قريظة وقال ليضرب فلان
وليذفف فلان..........) ويكفي ما رواه مسلم بسنده عن رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- قال « إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا
القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته




غزوة بني لحيان


غزوة بني لحيان حدثت في السنة السادسة للهجرة بين المسلمين وبني
لحيانن الهدف منها كان معاقبة بني لحيان على غدرهم بستة من الدعاة المسلمين
عند ماء الرجيع قبل عامين من الغزوة

مداخلة مني ( شوف المسلمين كانوا كيف والحين احنا صرنا
كيف ) هدفها معاقبتهم على غدر سته من الدعاءه سسسسته فقط شوف احنا
اليوم كيف وضعنا وكم من الدعاءه مهددين وكم وكم وكم ربنا بس يعين







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eslam.samo
:: مدير عام المنتدى ::
:: مدير عام المنتدى ::
eslam.samo


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Untitl10
Nick Name : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) O11
ذكر
برج : الجوزاء
عدد المساهمات : 5718
نقاط : 32785
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Icon_minitime2/9/2010, 10:42 pm

تسلم يا غالى على الحاجات الجامدة دى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2)) Icon_minitime3/9/2010, 4:14 am

مشكور يا سولم على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 2))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( واحة الايمان ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: :: المنتـ ـ ـ ـ ــدى الاســ ـ ـ ــلامـ ـ ــى العــ ـ ـ ـــام ::-
انتقل الى:  
.: اتصل بنا :.
لو فى اى مشكلة فى المنتدى