ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Ouooou10
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ

اهلا,.بك،.,فى.،ملتقى.شلة:شباب.فى،ـبنات,,معانا:هتستمتع.,بالوقت،افتح,.قلبك,ـواتكلم’.معانا.هتسمع،،أحـلى.,اغانى,,واحلى:،كلام.,فى,:الحب،دا،إحنا.شباب،.علي:.كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Icon_minitime17/7/2010, 4:02 am

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))


غزوة ذي قرد

معركة ذي قرد حدثت في السنة السادسة للهجرة بين 500 إلى 700 من قوات
المسلمين بقيادة الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg الذين
طاردوا 40 راكباً و عيينة بن حصن الفزاري مع جماعة من غطفان الذين أغاروا
على لقاح (حوامل الإبل ذات اللبن) الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg بالغابة
وقتلوا حارسها واحتملوا امرأته مع الإبل وفروا نحو نجد[1]

.




صلح الحديبية

صلح الحديبية هو صلح عقد في شهر شوال من العام السادس للهجرة (مارس
628 م) بين المسلمين وبين قريش بعد معارك بدر أحد الخندق
بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات.


وهذه خريطة صلح الحديبية
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 23


الأسباب

في أواخر شهر شوال من السنة السّادسة للهجرة، أعلن رسول الله أنه يريد
المسير إلى مكة لأداء العمرة، وأذن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار
رسول الله بألف وخمسمائة من المهاجرين والأنصار ،ليس معهم من السلاح سوى
السيوف في القراب، ولبسوا لباس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة
ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في
الطريق.
ووصلت ركائب المسلمين إلى قرية الحديبيّة القريبة من مكة ولما علمت قريش
بقدوم الرسول وصحبه رفضت السماح لهم بدخول مكة وكان شهر ذي القعدة قد حل،
وهو من الأشهر الحرم التي يمتنع فيها القتال.
وأرسل رسول الله عثمان بن عفان ليفاوض قريشا، وكان مقدما عندهم وتأخرت
عودته وأشيع أنه قتل. وهنا عزم رسول الله على دخول مكة عنوة، فإن قاتلته قريش
وتجاوزت حرمة الشهر الحرام فقد أذن الله للمسلمين بقتالهم وصدّ عدوانهم.
واستجاب المسلمون لما عزم عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على
الموت، ودعيت هذه المبايعة بـبيعة الرضوان. لم يقتل عثمان كما كان قد أشيع
وعاد إلى الحديبيّة وكان قد تأخر في مفاوضة قريش وفي إزالة مخاوفها، وكان
المطلب الأساسي لقريش أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة
معتمرين في العام المقبل، لكي لا يقول العرب أن قريشا استذلت للمسلمين
فيصيبها من ذلك معرّة. ووافق رسول الإسلام على مطلب قريش، وعلى أساسه عقد
اتفاق بينه وبين قريش عرف بصلح الحديبيّة وبمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين
مدتها عشر سنوات.
شروط الصّلح



  • أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش
    مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين.
  • وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد
    محمد من غير قريش دخل فيه.
  • هدنة مدتها 10 سنين
  • أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام
    المقبل.
  • عدم الاعتداءعلى اي قبيلة او على بعض مهما كانت الاسباب




غزوة خيبر


بعد ان نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق
وعاقبهم رسول الله في غزوة بني قريظة وتم طردهم خارج المدينة
اتجة اغلبهم إلى خيبر.
واصبحت خيبر المكان الرئيسى لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف
العسكرية مع أعداء الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة
موحدة ضد المسلمين.

وبعد أن فَرغ رسولُ الله من صلحِ الحديبية، أراد أن يُصفّي حسابه مع
اليهود، فاستنفر المسلمينَ لغزو خيبر في محرم من السنة السابعة،
وجهّز جيشاً عدَّته ألف وأربعُمئة مجاهد، بينهم مائتا فارس، بقيادة
الرسول.[1]
وأمر الرسولُ المسلمين بالمبيت بقربِ خيبر، وبعد صلاة الفجر تحرّك جيش
المسلمين، في الوقت الذي خرج فيه اليهودُ من حصونهم نحو أراضيهم الزراعية،
فلما رأوا المسلمين علموا أنّ النّبي قد أتاهم، فعادوا على حصونهم.[2]

بعد ان استطاع المسلمين اسقاط أول حصن وكان يسمى حصن "ناعم"، بدأت الحصون
تنهار واحداً تلو الآخر، حتّى لم يتبقّ منها سوى حصني الوطيح والسَّلالم،
فحاصرهما المسلمون أربعة عشر يوماً فلم يروا غير الاستسلام.

فاقترح اليهود أن يظلوا في الأرض، فيقوموا بزراعتها، ويكون للمسلمين نصف
الثمر، فقَبِل النبي ذلك، وعيَّن عبد الله بن رواحة لجمع ما يدفعونه من
الثمار.[3]
موقف سيدنا علي في فتح خيبر لم يكن بين رسول الله وبين يهود خيبرٍ عهد ،
بخلاف بني قنيقاع والنضير وقريضة ، فقد كان بينه وبينهم عهد ، ومعنى ذلك
أنّ النبيّ توجَّه إليهم ليدعوهم إلى الإسلام ، أو قبول الجزية ، أو الحرب ،
فلمَّا لم يسلموا ولم يقبلوا الجزية حاربهم .
وكان يهود خَيْبَر مضاهرين ليهود غطفان على رسول الله ، وكان هذا سبب خروج
النبيّ إليهم .
فقد ذكر ابن الأثير وغيره : أن يهود خَيْبَر كانوا مضاهرين ليهود غطفان
على رسول الله ، وإنَّ غطفان قصدت خَيْبَر ليضاهروا اليهود فيها ، ثمّ
خافوا المسلمين على أهليهم وأموالهم فرجعوا .
وكان المسلمون في هذه الغزوة ألفاً وأربعمائة ، ومعهم مِائتي فرس ، فلمّا
نزلوا بساحتهم لم يتحرّكوا تلك الليلة حتّى طلعت الشمس ، وأصبح اليهود ،
وفتحوا حصونهم ، وغدوا إلى أعمالهم .
فلما نظروا إلى رسول الله قالوا : محمد والخميس ـ أي : الجيش ـ وولّوا
هاربين إلى حصونهم ، فقال رسول الله : ( الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا
نزلنا بساحةِ قومٍ فساء صباح المنذرين ) .
فحاصرهم بضع عشرة ليلة ، وكان أوّل حصونهم قد افتتح هو حصن ناعم ، ثمّ
القموص ، ثمّ حصن الصعب بن معاذ ، ثمّ الوطيح والسلالم ، وكان آخر الحصون
فتحاً حِصْن خَيْبَر .
وفي خيبر بعث رسول الله أبا بكر برايته ، وكانت بيضاء ، وعقد له ، فرجع
ولم يَكُ فتح وقد جهد .
ثمّ بعث في الغد عمر بن الخطّاب برايته ، وعقد له أيضاً ، ومعه الناس ،
فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه ، فجاءوا يجبِّنُونَه ويجبِّنُهم كسابقه .
وخرجت كتائب اليهود يتقدّمهم ياسر ـ أو ناشر أخ مرحب ـ فكشفت الأنصار حتّى
انتهوا إلى رسول الله ، فاشتدَّ ذلك على رسول الله ، وقال : ( لأبعَثَنَّ
غداً رَجُلاً يُحبُّ اللهَ ورسولَه ، ويحبَّانه ، لا يولي الدبر ، يفتحُ
الله على يَدَيه ) .
فتطاولت الأعناق لترى لمن يعطي الراية غداً ، ورجا كلّ واحد من قريش أن
يكون صاحب الراية غداً ، فلمّا أصبحوا دعا رسول الله سيدنا علي ، فقيل له :
إنّه يشتكي عينيه ـ أي فيه رمد ـ .
فلما جاء سيدنا علي أخذ من ماء فمه ، ودَلَّك عينيه فَبَرئَتَا ، حتّى
كأنْ لم يكن بهما وجع ، ثمّ قال : ( اللَّهُمَّ اكفِهِ الحَرَّ والبَرْد ) ،
فما اشتكى من عينيه ، ولا من الحَرِّ والبرد بعد ذلك أبداً .
فعَقَد لعلي ، ودفع الراية إليه ، وقال له : ( قَاتِل ولا تَلتَفتْ حتّى
يَفتح اللهُ عليك ) ، فقال سيدنا علي : ( يَا رَسولَ الله ، عَلامَ
أقاتِلُهُم ) ؟
فقال : ( عَلى أن يَشهدوا أنْ لا إلَهَ إلاَّ الله ، وأنِّي رسول الله ،
فإذا فعلوا ذلك حَقَنوا منِّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقِّها ، وحِسابُهُم
عَلى اللهِ عزَّ وَجلَّ ) .
فقال سلمه : فخرجَ والله يُهروِل وأنا خلفه ، نتَّبع أثره ، حتّى ركز
رايته تحت الحصن ، فخرج إليه أهل الحصن ، وكان أوّل من خرج إليه منهم
الحارث ـ أخ مرحب ـ وكان فارساً ، شجاعاً ، فانكشف المسلمون ، وثَبَتَ
سيدنا علي ، فتضاربا ، فقتله سيدنا علي ، وانهزم اليهود إلى الحصن .
فلمّا علم مرحب أخاه قد قتل نزل مسرعاً ، وقد لبس درعين ، وتقلَّد بسيفين ،
واعتمَّ بعمامتين ولبس فوقهما مغفراً وحَجَراً قد أثقبه قدر البيضة لعينيه
، ومعه رمح لسانه ثلاثة أشبار ، وهو يرتجز ويقول :
قَدْ علِمَت خَيْبَرُ أنِّي مَرْحَبُ ** شَاكي السِّلاح بَطلٌ مُجرَّبُ
أطعنُ أحياناً وحِيناً أضرِبُ ** إذا اللُّيوث أقبلَتْ تَلتَهِبُ
فردّ علي عليه ، وقال :
أنَا الذي سَمَّتْني أُمِّي حَيْدَرة ** أكِيلُكُم بالسَيف كَيل
السَّـندَرَة
لَيثٌ بِغابَاتٍ شَديد قَسْوَرَة
وحيدرة : اسم من أسماء الأسد .
فاختلفا ضربتين ، فبدره سيدنا علي فضربه ، فقدَّ الحَجَرَ والمغفر ورأسه ،
حتّى وقع السيف في أضراسه فقتله ، فكبَّر سيدنا علي ، وكبَّر معه المسلمون
، فانهزَم اليهود إلى داخل الحصن ، وأغلقوا بابَ الحِصْن عَليهم .
وكان الحِصْنُ مُخَندقاً حوله ، فتمكَّن سيدنا علي بن أبي طالب من الوصول
إلى باب الحصن فعالجه وقلعه ، وأخذ باب الحصن الكبيرة العظيمة ، التي طولها
ثمانون شبراً ، أي : أربعون ذراعاً ، فجعلها جِسراً فَعبر المسلمون الخندق
، وظفروا بالحصن ، ونالوا الغنائم ؟
ولمّا انصرَفَ المسلمون من الحصن أخذ علي الباب بيمناه ، فَدَحى بِهَا
أذرعاً من الأرض ، وكان الباب يعجزُ عن فَتحِه أو غَلقِه اثنان وعشرون
رجلاً منهم .
وقد قال الشاعر في ذلك :
يَا قَالِع البَابَ التي عَن فَتحِهِ ** عَجزَتْ أكفٌّ أربَعُون وأربَعُ
وكان هذا الفتح والنصر للمسلمين في السابع من شهر رمضان عام 7 هـ .




غزوة عمرة القضاء

غزوة عمرة القضاء حدثت في السنة السابعة للهجرة بين قوات المسلمين و
قريش




فتح مكة

فتح مكة و يسمى أيضاُ الفتح الأعظم [1] هو حدث تاريخي تم فيه
فتح مدينة مكة على يد محمد بن عبد اللهتكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg في 20
رمضان 8 هـ [2] بعد أن هاجر منها ، كانت هجرته للمدينة نواة لتأسيس دولته
والعمل على العودة لمكة مجددا.

سوابق

لما كان من بنود صلح الحديبية أن من أراد الدخول في حلف المسلمين دخل ،
ومن أراد الدخول في حلف قريش دخل ، دخلت قبيلة خزاعة في عهد الرسول تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg ،
ودخلت بنو بكر في عهد قريش ، وقد كانت بين القبيلتين حروب وثارات قديمة ،
فأراد بنو بكر أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم ، فأغاروا عليها ليلاً ،
فاقتتلوا ، وأصابوا منهم ، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح والرجال ، فأسرع
عمرو بن سالم الخزاعي إلى المدينة ، وأخبر النبي تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg بغدر
قريش وحلفائها .[3]
وأرادت قريش تفادي الأمر ، فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة لتجديد الصلح مع
المسلمين ، ولكن دون جدوى ؛ حيث أمر رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg
المسلمين بالتهئ والاستعداد ، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة ، كما أمر بكتم
الأمر عن قريش من أجل مباغتتها في دارها .


أهمية مكة

تعتبر مكة عند المسلمين بيت الله، و
هي حرام منذ خلق الله السماوات والأرض ، لكن الله أحلها إلى رسوله يوم
الفتح: "وإنها أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها لن تحل لأحدٍ بعدي ، فلا ينفّر
صيدُها ، ولا يختلي شوكها ، ولا تَحِلُّ ساقطتها إلى لمنشد ، ومن قُتل له
قتيل فهو بخير النظرين ، إما أن يفدى وإما أن يقتل " . [4] قال رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg عن
مكة : " والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني
أُخرِجتُ منك لما خَرجتُ. [4]
الصلاة في المسجد الحرام يضاعف أجرها أضعافاً كثيرة حسب الإسلام، " صلاة
في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في
المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة " . [4]


الإستعداد

بعدها قام الرسول بتجهيز الجيش للخروج إلى مكة فحضرت جموع كبيرة من قبائل
جهينة وبني غفار ومزينة واسد وقيس وبني سليم و الأنصار والمهاجرين. وقد دعى
الرسول الله
قائلا: ‏اللّهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها [5]
وقام ابي حاطب بن أبي بلتعة بكتابة كتاب بعث به إلى قريشٍ مع امرأة ،
يخبرهم بما عزم عليه رسول الله ، وأمرها أن تخفي الخطاب في ضفائر شعرها حتى
لا يراها أحدٌ . فإذا الوحي ينزل على رسول الله عليه وسلم بما صنع حاطب ،
فبعث الرسول تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg علي بن أبي
طالب والزبير بن العوام ليلحقا بالمرأة . وتم القبض عليها قبل أن تبلغ
مكة ، وعثرا على الرسالة في ضفائر شعرها .
فلما عاتب النبي تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg
حاطباً اعتذر أنه لم يفعل ذلك ارتداداً عن دينه ، ولكنه خاف إن فشل رسول
الله على أهله والذين يعيشون في مكة .
فقال عمر : " يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق " . فقال رسول
الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg:
" إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدراً
فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " وكان حاطب ممن حارب مع رسول الله في غزوة بدر
. فعفا عنه.

مغادرة الجيش المدينة

وفي رمضان من السنة الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة ،
في عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg بعد
أن استخلف على المدينة أبو ذر الغفاري . وصلوا " مر الظهران " قريباً من
مكة ، فنصبوا خيامهم ، وأشعلوا عشرة آلاف شعلة نار . فأضاء الوادي . ولما
كان بالجحفة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب ، وكان قد خرج بأهله وعياله
مسلماً مهاجراً . وركب العباس بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء ،
يبحث عن أحد يبلغ قريشاً لكي تطلب الأمان من رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg قبل
أن يدخل مكة .


الفتح

دخل رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg مكة
من أعلاها وهو يقرأ قول القرآن : (( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً )). أراد
الرسول تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg أن
يري أبا سفيانٍ قوة المسلمين ، فحبسه عند مضيق الجبل . ومرت القبائل على
راياتها ، ثم مر رسول الله تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg في
كتيبته الخضراء. فقال أبو سفيان : ما لأحدٍ بهؤلاء من قبل ولا طاقة .
ثم رجع أبو سفيانٍ مسرعاً إلى مكة ، ونادى بأعلى صوته : " يا معشر قريش ،
هذا محمدٌ قد جاءكم فيما لا قبل لكم به . فمن دخل داري فهو آمن ، ومن أغلق
عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ". فهرع الناس إلى دورهم وإلى
المسجد . وأغلقوا الأبواب عليهم وهم ينظرون من شقوقها وثقوبها إلى جيش
المسلمين ، وقد دخل مرفوع الجباه . ودخل جيش المسلمين مكة في صباح يوم
الجمعة الموافق عشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة .

دخل الجيش الإسلامي كل حسب موضعه ومهامه ، وانهزم من أراد المقاومة من قريش
، ثم دخل رسول الله المسجد الحرام والصحابة معه ، فأقبل إلى الحجر الأسود ،
فاستلمه.
خاف الأنصار بعد الفتح من إقامة الرسول بمكة ، فقال لهم : ( معاذ الله ،
المحيا محياكم ، والممات مماتكم). [6]


هدم الأصنام

بعد الطواف بالكعبة أمر بتحطيم الأصنام المصفوفة حولها و كان عددها
ثلاثمائة وستون صنماً مثبتة بالرصاص ، فجعل يطعنها ويقول : { جاء الحق وزهق
الباطل إن الباطل كان زهوقاً } الإسراء : 81 [7]
ثم دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، فأمر بها ففتحت ، فدخلها
فرأى فيها الصور فمحاها ، وصلى بها ، ثم خرج وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع ،
فقال : ( يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟) قالوا : أخ كريم وابن أخ
كريم ، قال : ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : {لا تثريب عليكم
اليوم } اذهبوا فأنتم الطلقاء ).وأعاد المفتاح ل عثمان بن طلحة ، ثم أمر
بلالاً أن يصعد الكعبة فيؤذن ،

الخطبة

وفي اليوم الثاني قام رسول الله ، وألقى خطبته المشهورة ، وفيها : ( إن الله
حرم مكة يوم خلق السموات والأرض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة
،لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ، ولم تحلل لي قط إلا ساعة من الدهر ،
لا ينفر صيدها ، ولا يعضد شوكها ، ولا يختلى خلاها ، ولا تحل لقطتها إلا
لمنشد) رواه البخاري .


العفو و البيعة

بايع الناس رسول الله ، فقد جلس تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg عند
قَرْنِ مَسْقَلة فجاءه الناس الصغار والكبار ، والرجال والنساء ، فبايعوه
على الإيمان ، وشهادة أن لا إله إلا الله . وفما فرغ النبي تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg من
بيعة الرجال ، أخذ في بيعة النساء وهو على الصفا ، و عمر بن الخطاب قاعد
أسفل منه ، فبايعهن عنه تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg ،
وبايعهن على أن لا يشركن بالله شيئاً ، ولا يسرقن ، ولا يزنين ، ولا يقتلن
أولادهن ، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ، ولا يعصينه في
معروف .
وهناك تقابل العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان . فأخذه العباس بن عبدالمطلب
إلى الرسول. بعد حوارٍ طويلٍ دخل أبو سفيانٍ في الإسلام . وقال العباس : "
إن أبا سفيانٍ يحب الفخر فاجعل له شيئاً . فقال الرسول تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg : "
من دخل دار أبي سفيانٍ فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن أغلق بابه فهو
آمن " .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل
بكم ؟ " قالوا : " خيراً . أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم " . فقال عليه الصلاة
والسلام : " اذهبوا فأنتم الطلقاء".


النفر الذين أمر بقتلهم يوم الفتح

أمن النبي يوم فتح مكة كل من دخل المسجد أو أغلق عليه بابه، إلا أربعة أمر
بقتلهم ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة،: [8]


  • عكرمة بن أبي جهل
  • عبد الله بن خطل
  • مقيس بن صبابة
  • عبد الله بن سعد بن أبي السرح.




غزوة حنين

'معركة حُنين (8 هجرية, 630 ميلادية) وقعة قامت بين المسلمين و
قبيلتي هوازن و ثقيف العربيتان في وادي حُنين بين مكة و الطائف حيث انتصر
المسلمون عليهم.
10 شوال 8هـ
مفكرة الإسلام: كان لفتح مكة في رمضان سنة 8هـ وبهذه الصورة القوية
والمباغتة أثر بالغ في تحريك ضغائن القبائل العربية المنافسة لمضر عمومًا
وقريش خصوصًا، وكانت بطون قيس عيلان بالأخص في حالة عداء تقليدية وقديمة مع
بطون مضر، لذلك لما فتح المسلمون مكة، اجتمعت قبائل هوازن وثقيف وبني
هلال، وقررت محاربة المسلمين مدفوعة بعداوة الإسلام وعداوة القبلية
والعصبية.
قرر القائد العام لتحالف مشركي هوازن وثقيف «مالك بن عوف» أن يسوق مع
الجيش الأموال والعيال والنساء ليزيد ذلك من حماس المشركين في القتال
ويجعلهم يقاتلون حتى الموت، إن لم يكن للنصر فللدفاع عن الحرمات، وسار جيش
التحالف الشركي حتى وصل إلى وادي أوطاس وهو على مسيرة يوم من مكة تقريبًا،
ولم يعجب هذا الرأي أحد قادة الجيش المجربين ذوي الخبرة وهو «دريد بن
الصمة» ولكن مالك بن عوف أصر عليه، وهدد بالانتحار إذا لم يطيعوه، فأطاعوه
على سفاهة رأيه، ولُقب من بعدها بالأحمق المطاع.
وصلت أخبار هذا الجيش للرسول r، فاستعد بجيش كبير يضم كثيرًا من مسلمة
الفتح الذين لم يدخل الإسلام في قلوبهم بصورة كاملة، وكان الجيش كبيرًا
بصورة أعجبت كثيرًا من المسلمين، وداخلهم الثقة الكاملة لحد الغرور من
النصر الكاسح على المشركين، وانزعج الرسول r من مقولة بعضهم: «لن نغلب
اليوم من قلة».
قام «مالك بن عوف» بوضع جيشه على شكل كمائن في مداخل ومضايق وشعب وادي
حنين وقد سبق المسلمين لهذا الوادي، ووضع خطته على مفاجأة المسلمين بالسهام
القاتلة، وفي يوم 10 شوال سنة 8هـ وعند السحر دخل المسلمون وادي حنين وهم
لا يدرون بوجود كمناء العدو، وفجأة انهالت السهام عليهم من كل مكان والعدو
يهجم عليهم هجمة رجل واحد، فأصيب المسلمون بالدهشة المربكة وتراجعوا بدون
نظام، فركبوا بعضهم بعضًا من شدة الصدمة، وصاح بعض حديثي العهد بالإسلام
مثل أبي سفيان بن حرب وكلدة بن الجنيد بما في صدورهم وعندها قام الرسول r
بعمل جريء، إذ عرض نفسه لمخاطرة كبيرة، إذ انحاز إلى جهة اليمين ثم نادى
على المسلمين، وخصص النداء بالمهاجرين والأنصار وأهل بيعة الرضوان، حتى
اجتمع عنده مائة من خاصة أصحابه، فقال النبي r: «الآن حمي الوطيس» ثم أخذ
قبضة من تراب الأرض ورمى بها في وجوه القوم وقال: «شاهت الوجوه» ولم تمر
سوى ساعات قلائل حتى انهزم العدو هزيمة منكرة، وفروا إلى عدة أماكن مختلفة،
فطائفة إلى «أوطاس» وأخرى إلى «نخلة» ومعظم الفارين إلى حصون الطائف،
فأرسل الرسول r عدة فرق لمطاردة الفارين، وذلك من أجل منعهم من التجمع
ومعاودة الهجوم على المسلمين.
استطاعت فرق المطاردة القضاء على الفارين، وبعدها اتجه الرسول r
والمسلمون مباشرة إلى الطائف حيث منازل وحصون ثقيف، وقد لجأ إليها «مالك بن
عوف» ومعظم الفارين، وضربوا على الطائف حصارًا شديدًا، وقع خلاله مناوشات
حامية بين المدافعين عن الحصن والمسلمين، حدثت خلالها إصابات كثيرة
للمسلمين جعلتهم يغيرون مكان معسكرهم. حاول الرسول r الضغط على المحاصرين
بقطع حدائق أعنابهم، فسألوه أن يدعها لله والرحم، فتركها لله والرحم، ثم
أعلن أن من خرج من عبيد ثقيف للمسلمين فهو حر، فخرج إليهم ثلاثة وعشرون
رجلاً، ثم حاول الهجوم بشدة ولكن أهل الحصن قد أعدوا فيه ما يكفيهم لحصار
سنة، وبعد المشاورة قرر الرسول r الرجوع ورفع الحصار عن الطائف.
ولما عاد رسول الله r بعد رفع الحصار عن الطائف، مكث بالجعرانة، وهو
المكان الذي تم تجميع فيه غنائم حنين، وكانت كبيرة وضخمة بالمقارنة بغنائم
المعارك السابقة، فقام الرسول r بتوزيعها على رؤساء القبائل وأشراف مكة
والمؤلفة قلوبهم، وأفاض في العطاء، حتى ازدحم عليه الأعراب والناس طمعًا في
المـال، ولم يعط النـبيr للأنصار من هذه الغنيمة الضخمة شيءًا، فوجد
الأنصار في أنفسهم من هذا الأمر وتكلموا فيه حتى كثرت فيهم القالة، فجمعهم
النبي r ووعظهم موعظة بليغة مؤثرة أزالت من نفوسهم أي أثر للحزن ووجد
النفوس.
وأنزل الله عز وجل في أحداث غزوة حنين وما جرى فيها للمسلمين من إعجاب
بالنفس آيات من الذكر الحكيم في سورة التوبة، ليتأسى المسلمون بهذه الحادثة
العظيمة وما فيها من دروس وعبر.




غزوة الطائف


غزوة الطائف حدثت في السنة الثامنة للهجرة، بين 12000 من قوات
المسلمين بقيادة الرسول محمد تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg و
قبيلة ثقيف وبعض الفارين من هوازن. هدفت الغزوة إلى فتح الطائف والقضاء على
قوات ثقيف وهوازن الهاربة من غزوة حنين[1].




غزوة تبوك


غزوة تبوك في رجب (سنة 9هـ) في أعقاب فتح مكة وانتصار الرسول(صلى الله عليه
وسلم) في الطائف، وصلت الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخبار من بلاد الروم
تفيد أنَّ ملك الروم وحلفاءه من العرب من لخم وجذام وغسان وعاملة قد هيأ
جيشاً لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته.

استعدادات

وأرسل النبيّ (صلى الله عليه وسلم) إلى القبائل العربية في مختلف المناطق
يستنفرهم على قتال الروم، فاجتمع له حوالي ثلاثين ألف مقاتل تصحبهم عشرة
آلاف فرس.
وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كلِّ ذلك، استقبل أغلب
المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان .فتجهز الرسول وأمر بالنفقة في
سبيل الله ، فتبرع أهل الغنى وتبرع أبو بكر بجميع ما تبقى من ماله ، وتبرع
عثمان بنفقة عظيمة لم يبلغه أحد سواه ، قيل‏:‏ كانت ثلاثمائة بعير وألف
دينار‏. [1]

وبعد أن استخلف الرسول(صلى الله عليه وسلم) سباع بن عرفطة على المدينة،
وعلي بن أبي طالب على أهله . بدأ المسلمون سيرهم، وقطعوا آلاف الأميال
عانوا خلالها العطش والجوع والحر ومن قلّة وسائل الركوب، وقد سميت الغزوة
"غزوة العسرة"، وقالوا إنَّها جاءت عسرة من الماء وعسرة من الظهر، وعسرة من
النفقة . [2] [3]


وقد أنزل اللّه الله آيات تتحدّث عن أجواء هذه الموقعة، وتدعو المسلمين
إلى التمسك والالتزام بمبادئ دينهم التي لا يجوز التفريط بها لأي سببٍ كان
{يا أيُّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم
إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في
الآخرة إلاَّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم
ولا تضرّوه شيئاً واللّه على كلِّ شيء قدير} (التوبة: 38 ـ 39).
نزل الجيش الإسلامي بتبوك، فعسكر هناك، وهو مستعد للقاء العدو، وقام رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم خطيباً، فخطب خطبة بليغة



النصر

وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل
حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل
الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة
وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين .
استقر هرقل، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها،
ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر
نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة
ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة صاحب
أيلة الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه
المؤمنين القتال.


المصادر


  1. ^ " ثم إن النبي ـ صلى
    الله عليه وسلم ـ تجهز وأمر بالنفقة في سبيل الله وأنفق أهل الغنى وأنفق
    أبو بكر جميع ما بقي عنده من ماله وأنفق عثمان نفقة عظيمة لم ينفق أحد أعظم
    منها قيل‏:‏ كانت ثلاثمائة بعير وألف دينار‏.‏ " كتاب الكامل في التاريخ -
    ‏ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن
    الأثير
  2. ^ "واستخلف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المدينة سباع
    بن عرفطة وعلى أهله علي بن أبي طالب فأجف به المنافقون وقالوا‏:‏ ما خلفه
    إلا استثقالًا له‏.‏ فلما سمع علي ذلك أخذ سلاحه ولحق برسول الله ـ صلى
    الله عليه وسلم ـ فأخبره ما قال المنافقون فقال‏:‏ ‏(‏كذبوا وإنّما خلّفتُك
    لما ورائي فارجعْ فاخلفْني في أهلي وأهلك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة
    هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي‏)‏‏." كتاب الكامل في التاريخ - ‏ عز
    الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
  3. ^ "قال ابن هشام‏:‏ واستخلف رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
    على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري‏.‏ قال‏:‏ وذكر الدراوردي‏:‏ أنه
    استخلف عليها عام تبوك سباع بن عرفطة‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ وخلَّف رسول الله
    صلَّى الله عليه وسلَّم علي ابن أبي طالب على أهله، وأمره بالإقامة فيهم،
    فأرجف به المنافقون، وقالوا‏:‏ ما خلفه إلا استقلالاً له، وتخففاً منه،
    فلمَّا قالوا ذلك، أخذ عليّ سلاحه، ثمَّ خرج حتَّى لحق برسول الله صلَّى
    الله عليه وسلَّم وهو نازل بالجُرْف، فأخبره بما قالوا‏.‏ فقال‏:‏
    ‏(‏‏(‏كذبوا ولكني خلَّفتك لما تركت ورائي، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك،
    أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي
    بعدي‏)‏‏)‏‏.‏ فرجع علي، ومضى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في سفره‏.‏
    كتاب البداية والنهاية - الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء
    إسماعيل ابن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eslam.samo
:: مدير عام المنتدى ::
:: مدير عام المنتدى ::
eslam.samo


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Untitl10
Nick Name : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) O11
ذكر
برج : الجوزاء
عدد المساهمات : 5718
نقاط : 32785
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Icon_minitime2/9/2010, 10:42 pm

تسلم يا غالى على الحاجات الجامدة دى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام حماده
:: عضو محترف ::
:: عضو محترف ::
هشام حماده


تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Untitl10
ذكر
برج : الدلو
عدد المساهمات : 6976
نقاط : 37409
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الاوسمة الممنوحة للعضو : تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) 546



تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))   تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 )) Icon_minitime3/9/2010, 4:14 am

مشكور يا سولم على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم3 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ ▄█ مَــڼـ ـٿـڍى شَـــ ـلـــة شَـــ بَـــابَ فـــ ــى بَـــ ـڼـاٿ █▄ ♥ღ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( واحة الايمان ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: :: المنتـ ـ ـ ـ ــدى الاســ ـ ـ ــلامـ ـ ــى العــ ـ ـ ـــام ::-
انتقل الى:  
.: اتصل بنا :.
لو فى اى مشكلة فى المنتدى